نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 269
الضمير عائدا إلى غير مذكور لفظا لما دل المعنى عليه لأن قوله فأضل و أردى و وعد فمنى معناه أضل الإنسان و أردى و وعده فمنى فالمفعول محذوف لفظا و إليه رجع الضمير على هذا الوجه (1) - و يقال غلق الرهن إذا لم يفتكه الراهن في الوقت المشروط فاستحقه المرتهن .