نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 266
يقال مكان دحض و دحض بالتحريك أي زلق و أدحضته أنا أزلقته فدحض هو (1) - .
و الأهاويل الأمور المفزعة (2) - و تارات أهواله كقوله دفعات أهواله و إنما جعل أهواله تارات لأن الأمور الهائلة إذا استمرت لم تكن في الإزعاج و الترويع كما تكون إذا طرأت تارة و سكنت تارة (3) - .
و انصب الخوف بدنه أتعب و النصب التعب (4) - و التهجد هنا صلاة الليل و أصله السهر و قد جاء التهجد بمعنى النوم أيضا و هو من الأضداد .
الغرار قلة النوم و أصله قلة لبن الناقة و يقال غارت الناقة تغار غرارا قل لبنها .
فإن قلت كيف توصف قلة النوم بالسهر و إنما يوصف بالسهر الإنسان نفسه قلت هذا من مجازات كلامهم كقولهم ليل ساهر و ليل نائم (5) - .
و الهواجر جمع هاجرة و هي نصف النهار عند اشتداد الحر يقال قد هجر النهار و أتينا أهلنا مهجرين أي سائرين في الهاجرة (6) - .
و ظلف منع و ظلفت نفس فلان بالكسر عن كذا أي كفت (7) - .
و أوجف أسرع كأنه جعل الذكر لشدة تحريكه اللسان موجفا به كما توجف الناقة براكبها و الوجيف ضرب من السير (8) - .
ثم قال و قدم الخوف لأمانه اللام هاهنا لام التعليل أي قدم خوفه ليأمن (9) - و المخالج الأمور المختلجة أي الجاذبة خلجه و اختلجه أي جذبه (10) - .
و أقصد المسالك أقومها و طريق قاصد أي مستقيم (11) - .
و فتله عن كذا أي رده و صرفه و هو قلب لفت (12) - .
و يروى قد عبر معبر العاجلة حميدا و قدم زاد الآجلة سعيدا (13) - .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 266