نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 256
و صاب السهم القرطاس يصيبه صبيا لغة في أصابه و في المثل مع الخواطئ سهم صائب (1) - .
و شافية تبرئ من مرض الجهل و الهوى (2) - و القلوب الزاكية الطاهرة (3) - و الأسماع الواعية الحافظة (4) - و الآراء العازمة ذات العزم (5) - و الألباب العقول و الحازمة ذات الحزم و الحزم ضبط الرجل أمره (6) - .
و خشع الرجل أي خضع (7) - و اقترف اكتسب و مثله قرف يقرف بالكسر يقال هو يقرف لعياله أي يكسب (8) - .
و وجل الرجل خاف وجلا بفتح الجيم و مستقبلة يوجل و يأجل و ييجل و ييجل بكسر الياء المضارعة (9) - .
و بادر سارع (10) - و عبر أي أري العبر مرارا كثيرة لأن التشديد هاهنا دليل التكثير .
فاعتبر أي فاتعظ (11) - و الزجر النهي و المنع زجر أي منع و ازدجر مطاوع ازدجر اللفظ فيهما واحد تقول ازدجرت زيدا عن كذا فازدجر هو و هذا غريب و إنما جاء مطاوع ازدجر في زجر لأنهما كالشيء الواحد و في بعض الروايات ازدجر فازدجر فلا يحتاج مع هذه الرواية إلى تأويل (12) - .
و أناب الرجل إلى الله أي أقبل و تاب (13) - و اقتدى بزيد فعل مثل فعله و احتذى مثله (14) - .
قوله ع فأفاد ذخيرة أي فاستفاد و هو من الأضداد أفدت المال زيدا أعطيته إياه و أفدت أنا مالا أي استفدته و اكتسبته (15) - .
قوله ع فاتقوا الله عباد الله جهة ما خلقكم له نصب جهة بفعل مقدر تقديره و اقصدوا جهة ما خلقكم له يعني العبادة لأنه تعالى قال وَ مََا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاََّ لِيَعْبُدُونِ[1] فحذف الفعل و استغنى عنه بقوله فاتقوا الله لأن التقوى