نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 247
المشهورة في هذا الفصل رنق مشربها بالكسر أقامه مقام قولهم عيش رنق و من رواه رنق مشربها بالسكون و هم الأقلون أجرى اللفظ على حقيقته (1) - .
و يقال مشرع ردغ ذو طين و وحل روي الردغة بالتحريك و يجوز تسكين الدال و الجمع رداغ و ردغ (2) - [1] .
و يونق منظرها يعجب الناظر آنقني الشيء أعجبني (3) - و يوبق مخبرها يهلك وبق الرجل يبق وبوقا هلك و الموبق مفعل منه كالموعد مفعل من وعد يعد و منه قوله سبحانه وَ جَعَلْنََا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً[2] و قد جاء وبق يبق بالكسر فيهما و هو نادر كورث يرث و جاء أيضا وبق يوبق وبقا (4) - .
و الغرور بضم الغين ما يغتر به من متاع الدنيا و الغرور بالفتح الشيطان و الحائل الزائل (5) - و الآفل الغائب أفل غاب يأفل و يأفل أفولا (6) - .
و السناد دعامة يسند بها السقف (7) - و ناكرها فاعل من نكرت كذا أي أنكرته (8) - .
و قمصت بأرجلها قمص الفرس و غيره يقمص و يقمص قمصا و قماصا أي استن و هو أن يرفع يديه و يطرحهما معا و يعجن برجليه و في المثل المضروب لمن ذل بعد عزة ما لعير من قماص .
و جمع فقال بأرجلها و إنما للدابة رجلان إما لأن المثنى قد يطلق عليه صيغة الجمع كما في قولهم امرأة ذات أوراك و مآكم و هما وركان و إما لأنه أجرى اليدين و الرجلين مجرى واحد فسماها كلها أرجلا و من رواه بالحاء فهو جمع رحل الناقة (9) - .