نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 240
فإن قلت المسموع أبصرت زيدا و لم يسمع أبصرت إلى زيد قلت يجوز أن يكون قوله ع و من أبصر إليها أي و من أبصر متوجها إليها كقوله فِي تِسْعِ آيََاتٍ إِلىََ فِرْعَوْنَ[1] و لم يقل مرسلا و يجوز أن يكون أقام ذلك مقام قوله نظر إليها لما كان مثله كما قالوا في دخلت البيت و دخلت إلى البيت أجروه مجرى ولجت إلى البيت لما كان نظيره