نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 214
*1079* 79 و من كلام له ع بعد فراغه منفي ذم النساء
مَعَاشِرَ اَلنَّاسِ إِنَّ اَلنِّسَاءَ نَوَاقِصُ اَلْإِيمَانِ نَوَاقِصُ اَلْحُظُوظِ نَوَاقِصُ اَلْعُقُولِ فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ اَلصَّلاَةِ وَ اَلصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ وَ أَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ اِمْرَأَتَيْنِ مِنْهُنَّ كَشَهَادَةِ اَلرَّجُلِ اَلْوَاحِدِ وَ أَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى اَلْأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ اَلرِّجَالِ فَاتَّقُوا شِرَارَ اَلنِّسَاءِ وَ كُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ وَ لاَ تُطِيعُوهُنَّ فِي اَلْمَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي اَلْمُنْكَرِ (1) -. جعل ع نقصان الصلاة نقصانا في الإيمان و هذا هو قول أصحابنا إن الأعمال من الإيمان و إن المقر بالتوحيد و النبوة و هو تارك للعمل ليس بمؤمن (2) - .
و قوله ع و لا تطيعوهن في المعروف ليس بنهي عن فعل المعروف و إنما هو نهي عن طاعتهن أي لا تفعلوه لأجل أمرهن لكم به بل افعلوه لأنه معروف و الكلام ينحو نحو المثل المشهور لا تعط العبد كراعا فيأخذ ذراعا .
و هذا الفصل كله رمز إلى عائشة و لا يختلف أصحابنا في أنها أخطأت فيما فعلت ثم تابت و ماتت تائبة و إنها من أهل الجنة .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 214