نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 213
ذلك و أكده بقوله كان يجب أن يحمد المنجم دون الباري تعالى لأن المنجم هو الذي هدى الإنسان إلى الساعة التي ينجح فيها و صده عن الساعة إلى يخفق و يكدي فيها فهو المحسن إليه إذا و المحسن يستحق الحمد و الشكر و ليس للبارئ سبحانه إلى الإنسان في هذا الإحسان المخصوص فوجب ألا يستحق الحمد على ظفر الإنسان بطلبه لكن القول بذلك و التزامه كفر محض
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 213