نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 21
1- و روى الزبير بن بكار قال روى محمد بن إسحاق أن أبا بكر لما بويع افتخرت تيم بن مرة قال و كان عامة المهاجرين و جل الأنصار لا يشكون أن 1عليا هو صاحب الأمر بعد 14رسول الله ص فقال الفضل بن العباس يا معشر قريش و خصوصا يا بني تيم إنكم إنما أخذتم الخلافة بالنبوة و نحن أهلها دونكم و لو طلبنا هذا الأمر الذي نحن أهله لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا حسدا منهم لنا و حقدا علينا و إنا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه .
و قال بعض ولد أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم شعرا
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف # عن هاشم ثم منها عن 1أبي حسن
أ ليس أول من صلى لقبلتكم # و أعلم الناس بالقرآن و السنن
و أقرب الناس عهدا 14بالنبي و من # جبريل عون له في الغسل و الكفن
ما فيه ما فيهم لا يمترون به # و ليس في القوم ما فيه من الحسن
ما ذا الذي ردهم عنه فنعلمه # ها إن ذا غبننا من أعظم الغبن.
قال الزبير فبعث إليه 1علي فنهاه و أمره ألا يعود و قال سلامة الدين أحب إلينا من غيره .
ـ
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 21