نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 197
و قيل في الوصية الصالحة ادع ربك بلسان الذلة و الاحتقار لا بلسان الفصاحة و التشدق .
و قال سفيان بن عيينة لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلمه من نفسه فإن الله تعالى أجاب دعاء شر خلقه إبليس حيث قال أَنْظِرْنِي[1] .
14- 14النبي ص إذا سأل أحدكم ربه مسألة فتعرف الإجابة [2] فليقلالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحاتو من أبطأ عنه شيء من ذاك فليقلالحمد لله على كل حال. و من الآداب أن يفتتح بالذكر و إلا يبتدئ بالمسألة 1- كان 14رسول الله ص قبل أن يدعو يقولسبحان ربي العلي الوهاب .17- أبو سليمان الداراني من أراد أن يسأل الله تعالى حاجته فليبدأ بالصلاة على 14رسول الله ص ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على 14رسول الله ص فإن الله تعالى يقبل الصلاتين و هو أكرم من أن يدع ما بينهما.1- و من دعاء 1علي ع اللهم صن وجهي باليسار و لا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبي رزقك و أستعطف شرار خلقك و أبتلي بحمد من أعطاني و أفتتن بذم من منعني و أنت من وراء ذلك كله ولي الإعطاء و المنع إِنَّكَ عَلىََ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .17- و من دعاء الحسن رحمه الله تعالى اللهم إني أعوذ بك من قلب يعرف و لسان يصف و أعمال تخالف.16- و من دعاء أهل البيت ع و فيه رائحة من كلام 1أمير المؤمنين ع الذي نحن في شرحه اللهم إني أستغفرك لما تبت منه إليك ثم عدت فيه و أستغفرك