نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 192
4- قال طاوس إني لفي الحجر ليلة إذ دخل 4علي بن الحسين ع فقلت رجل صالح من أهل بيت صالح لأسمعن دعاءه فسمعته يقول في أثناء دعائهعبدك بفنائك سائلك بفنائك مسكينك بفنائكفما دعوت بهن في كرب إلا و فرج عني .17- عمر بن ذر اللهم إن كنا عصيناك فقد تركنا من معاصيك أبغضها إليك و هو الإشراك و إن كنا قصرنا عن بعض طاعتك فقد تمسكنا منها بأحبها إليك و هو شهادة أن لا إله إلا أنت و أن رسلك جاءت بالحق من عندك.17- أعرابي اللهم إنا نبات نعمتك فلا تجعلنا حصائد نقمتك.17- بعضهم اللهم إن كنت قد بلغت أحدا من عبادك الصالحين درجة ببلاء فبلغنيها بالعافية.17- حج أعرابي فكان لا يستغفر إذا صلى كما يستغفر الناس فقيل له فقال كما أن تركي الاستغفار مع ما أعلم من عفو الله و رحمته ضعف فكذلك استغفاري مع ما أعلم من إصراري لؤم .17- لما صاف قتيبة بن مسلم الترك و هاله أمرهم سأل عن محمد بن واسع فقيل هو في أقصى الميمنة جانحا على سية [1] قوسه مبصبصا بإصبعه نحو السماء فقال قتيبة لتلك الإصبع القارورة أحب إلي من مائة ألف سيف شهير و رمح طرير [2] .17- سمع مطرف بن الشخير صيحة الناس بالدعاء فقال لقد هممت أن أحلف أن الله غفر لهم ثم ذكرت أني فيهم فكففت .17- كان المأمون إذا رفعت المائدة من بين يديه يقولالحمد لله الذي جعل أرزاقنا أكثر من أقواتنا.16- الحسن البصري من دخل المقبرة فقالاللهم رب الأرواح العالية و الأجساد البالية