نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 174
*1076* 76 و من كلام له ع
: إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ 14مُحَمَّدِ ص تَفْوِيقاً وَ اَللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اَللَّحَّامِ اَلْوِذَامَ اَلتَّرِبَةَ. قال الرضي رحمه الله و يروى التراب الوذمة و هو على القلب .
و قوله ع ليفوقونني أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة و هو الحلبة الواحدة من لبنها .
و الوذام التربة جمع وذمة و هي الحزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض (1) - اعلم أن أصل هذا الخبر قد 1- رواه أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني في كتاب الأغاني [1] بإسناد رفعه إلى الحارث بن حبيش قال بعثني سعيد بن العاص و هو يومئذ أمير الكوفة من قبل عثمان بهدايا إلى المدينة و بعث معي هدية إلى 1علي ع و كتب إليه أني لم أبعث إلى أحد أكثر مما بعثت به إليك إلا إلى أمير المؤمنين [2] فلما أتيت 1عليا ع و قرأ كتابه [3] قال لشد ما يحظر علي بنو أمية تراث 14محمد ص أما و الله لئن وليتها لأنفضنها نفض القصاب التراب الوذمة .