نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 17
ما بين مأفون إلى متزندق # و مداهن و مضاعف و حمار.
فهذه الأبيات هي نظيف القصيدة التقطناها و حذفنا الفاحش و في الملتقط المذكور أيضا ما لا يجوز و هو قوله
نحن الذين بنا استجار..
و قوله
ألقى بها بيد..
و قوله
فنجا بمهجته البيت..
و قوله عن أبي بكر عبد تيم و قوله لو لا 1علي لقلت في الأربعة أنهم إستار لؤم و ذكره الثلاثة رضي الله عنهم بما ذكرهم و نسبهم إليه و قوله إن 1عليا 14كالنبي في الفضيلة-و قوله إن النبوة حظ أعطيه و حرمه 1علي ع . فأما قوله في بني أمية ما بين مأفون البيت فمأخوذ من قول عبد الملك بن مروان و قد خطب فذكر الخلفاء من بني أمية قبله فقال إني و الله لست بالخليفة المستضعف و لا بالخليفة المداهن و لا بالخليفة المأفون عنى بالمستضعف عثمان و بالمداهن معاوية و بالمأفون يزيد بن معاوية فزاد هذا الشاعر فيهم اثنين و هما المتزندق و هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك و الحمار و هو مروان بن محمد بن مروان
أمر المهاجرين و الأنصار بعد بيعة أبي بكر
1,14- و روى الزبير بن بكار في الموفقيات قال لما بايع بشير بن سعد أبا بكر و ازدحم الناس على أبي بكر فبايعوه مر أبو سفيان بن حرب بالبيت الذي فيه 1علي بن أبي طالب ع فوقف و أنشد
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم # و لا سيما تيم بن مرة أو عدي
فما الأمر إلا فيكم و إليكم # و ليس لها إلا 1أبو حسن علي
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 17