نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 143
و قوله ذا منطق عدل أي عادل و هو مصدر أقيم مقام اسم الفاعل كقولك رجل فطر و صوم أي مفطر و صائم (1) - .
و قوله و خطبة فصل أي يخطب خطبة فاصلة يوم القيامة كقوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ `وَ مََا هُوَ بِالْهَزْلِ[1] أي فاصل يفصل بين الحق و الباطل و هذا هو المقام المحمود الذي ذكره الله تعالى في الكتاب فقال عَسىََ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقََاماً مَحْمُوداً[2] و هو الذي يشار إليه في الدعوات في قولهماللهم آت 14محمدا الوسيلة و الفضيلة و الدرجة الرفيعة و ابعثه المقام المحمود (2) -.
قوله في برد العيش تقول العرب عيش بارد و معيشة باردة أي لا حرب فيها و لا نزاع لأن البرد و السكون متلازمان كتلازم الحر و الحركة .
و قرار النعمة أي مستقرها يقال هذا قرار السيل أي مستقره و من أمثالهم لكل سائلة قرار (3) - .
و منى الشهوات ما تتعلق به الشهوات من الأماني (4) - و أهواء اللذات ما تهواه النفوس و تستلذه (5) - و الرخاء المصدر من قولك رجل رخى البال فهو بين الرخاء أي واسع الحال .
و الدعة السكون و الطمأنينة و أصلها الواو (6) - .
و منتهى الطمأنينة غايتها التي ليس بعدها غاية (7) - .
و التحف جمع تحفة و هي ما يكرم به الإنسان من البر و اللطف و يجوز فتح الحاء ـ
معنى الصلاة على 14النبي و الخلاف في جواز الصلاة على غيره
فإن قلت ما معنى الصلاة على 14الرسول ص التي قال الله تعالى فيها