responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 114

و قال له البرك بن عبد الله إن لك عندي بشارة قال و ما هي فأخبره خبر صاحبه و قال له إن 1عليا قتل في هذه الليلة فاحتبسني عندك فإن قتل فأنت ولي ما تراه في أمري و إن لم يقتل أعطيتك العهود و المواثيق أن أمضي إليه فأقتله ثم أعود إليك فأضع يدي في يدك حتى تحكم في بما ترى فحبسه عنده فلما أتي الخبر أن 1عليا قتل في تلك الليلة خلى سبيله .

هذه رواية إسماعيل بن راشد و قال غيره من الرواة بل قتله من وقته .

و أما صاحب عمرو بن العاص فإنه وافاه في تلك الليلة و قد وجد علة فأخذ دواء و استخلف رجلا يصلي بالناس يقال له خارجة بن أبي حبيبة أحد بني عامر بن لؤي فخرج للصلاة فشد عمرو بن بكر فضربه بالسيف فأثبته‌ [1] و أخذ الرجل فأتي به عمرو بن العاص فقتله و دخل من غد إلى خارجة و هو يجود بنفسه فقال أما و الله يا أبا عبد الله ما أراد غيرك قال عمرو و لكن الله أراد خارجة . و أما ابن ملجم فإنه قتل 1عليا تلك الليلة . 1- قال أبو الفرج و حدثني محمد بن الحسن الأشنانداني و غيره قال أخبرني علي بن المنذر الطريقي قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا فطر [2] عن أبي الطفيل قال جمع 1علي ع الناس للبيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم فرده 1علي مرتين أو ثلاثا ثم مد يده فبايعه فقال له 1علي ما يحبس أشقاها فو الذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذه ثم أنشد

اشدد حيازيمك للموت # فإن الموت لاقيكا

و لا تجزع من الموت # إذا حل بواديكا

. 1- قال أبو الفرج


[1] أثبته: أى جرحه.

[2] في الأصول: «قطن» ، تصحيف، صوابه من مقاتل الطالبيين؛ و هو فطر بن خليفة المخزومى، ذكره صاحب التهذيب فيمن روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست