نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 5 صفحه : 3
الجزء الخامس
تتمة الخطب و الأوامر
بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ و اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ و الصلاة و السلام على خير خلقه 14محمد و آله أجمعين
*1058* 58 و قال ع لما عزم على حرب الخوارج و قيل له إن القوم قد عبروا جسر
مَصَارِعُهُمْ دُونَ اَلنُّطْفَةِ وَ اَللَّهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لاَ يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ. قال الرضي رحمه الله يعنى بالنطفة ماء النهر و هي أفصح كناية عن الماء و إن كان كثيرا جما و قد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم عند مضي ما أشبهه (1) - هذا الخبر من الأخبار التي تكاد تكون متواترة لاشتهاره و نقل الناس كافة له و هو من معجزاته و أخباره المفصلة عن الغيوب .
و الأخبار على قسمين أحدهما الأخبار المجملة و لا إعجاز فيها نحو أن يقول الرجل لأصحابه إنكم
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 5 صفحه : 3