responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 233

1,2- قال نصر و كانت التعبية في هذا اليوم كالتعبية في الذي قبله و حمل عبيد الله بن عمر في قراء أهل الشام و معه ذو الكلاع في حمير على ربيعة و هي في ميسرة 1علي ع فقاتلوا قتالا شديدا فأتى زياد بن خصفة إلى عبد القيس فقال لهم لا بكر بن وائل بعد اليوم إن ذا الكلاع و عبيد الله أبادا ربيعة فانهضوا لهم و إلا هلكوا فركبت عبد القيس و جاءت كأنها غمامة سوداء فشدت أزر الميسرة فعظم القتال فقتل ذو الكلاع الحميري قتله رجل من بكر بن وائل اسمه خندف و تضعضعت أركان حمير و ثبتت بعد قتل ذي الكلاع تحارب مع عبيد الله بن عمر و أرسل عبيد الله إلى 2الحسن بن علي ع أن لي إليك حاجة فالقني فلقيه 2الحسن ع فقال له عبيد الله إن أباك قد وتر قريشا أولا و آخرا و قد شنئه الناس فهل لك في خلعه و أن تتولى أنت هذا الأمر فقال كلا و الله لا يكون ذلك ثم قال يا ابن الخطاب و الله لكأني أنظر إليك مقتولا في يومك أو غدك أما إن الشيطان قد زين لك و خدعك حتى أخرجك مخلقا بالخلوق ترى نساء أهل الشام موقفك و سيصرعك الله و يبطحك لوجهك قتيلا .

قال نصر فو الله ما كان إلا بياض ذلك اليوم حتى قتل عبيد الله و هو في كتيبة رقطاء و كانت تدعى الخضرية كانوا أربعة آلاف عليهم ثياب خضر فمر 2الحسن ع فإذا رجل متوسد برجل قتيل قد ركز رمحه في عينه و ربط فرسه برجله فقال 2الحسن ع لمن معه انظروا من هذا فإذا رجل من همدان و إذا القتيل عبيد الله بن عمر بن الخطاب قد قتله الهمداني في أول الليل و بات عليه حتى أصبح .

قال نصر و قد اختلف الرواة في قاتل عبيد الله فقالت همدان نحن قتلناه قتله هانئ بن الخطاب الهمداني و ركز رمحه في عينه و ذكر الحديث و قالت حضرموت نحن قتلناه قتله مالك بن عمرو الحضرمي و قالت بكر بن وائل نحن قتلناه قتله محرز

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست