responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 225

و لا يرى مع المعازيل الغدر

و قاتل حتى ارتث .

قال نصر و قاتلت النخع مع 1علي ع ذلك اليوم قتالا شديدا و قطعت رجل علقمة بن قيس النخعي و قتل أخوه أبي بن قيس فكان علقمة يقول بعد ما أحب أن رجلي أصح ما كانت لما أرجو بها من حسن الثواب و كان يقول لقد كنت أحب أن أبصر أخي في نومي فرأيته فقلت له يا أخي ما الذي قدمتم عليه فقال لي التقينا نحن و أهل الشام بين يدي الله سبحانه فاحتججنا عنده فحججناهم فما سررت بشي‌ء منذ عقلت سروري بتلك الرؤيا [1] . 1- قال نصر و حدثنا عمرو بن شمر عن سويد بن حبة البصري [2] عن الحضين بن المنذر الرقاشي قال إن ناسا أتوا 1عليا ع قبل الوقعة في هذا اليوم فقالوا له إنا لا نرى خالد بن المعمر السدوسي إلا قد كاتب معاوية و قد خشينا أن يلتحق به و يبايعه فبعث إليه 1علي ع و إلى رجال من أشراف ربيعة فجمعهم فحمد الله و أثنى عليه و قال يا معشر ربيعة أنتم أنصاري و مجيبو دعوتي و من أوثق أحياء العرب في نفسي و قد بلغني أن معاوية قد كاتب صاحبكم هذا و هو خالد بن المعمر و قد أتيت به و جمعتكم لأشهدكم عليه و تسمعوا مني و منه ثم أقبل عليه فقال يا خالد بن المعمر إن كان ما بلغني عنك حقا فإني أشهد من حضرني من المسلمين أنك آمن حتى تلحق بالعراق أو بالحجاز أو بأرض لا سلطان لمعاوية فيها و إن كنت مكذوبا عليك فأبر صدورنا بإيمان نطمئن إليها فحلف له


[1] صفين 322، الطبريّ: 6: 32.

[2] صفين «النضرى» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست