نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 95
95
و مسجد كان في العلافين على فرضة البصرة و مسجد في الأزد . و مما قيل عنه إنه يبغض 1عليا ع و يذمه الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد 17- و روى عنه حماد بن سلمة أنه قال لو كان 1علي يأكل الحشف [1] بالمدينة لكان خيرا له مما دخل فيه و رواه عنه أنه كان من المخذلين عن نصرته .1- و روي عنه أن 1عليا ع رآه و هو يتوضأ للصلاة و كان ذا وسوسة فصب على أعضائه ماء كثيرا فقال له أرقت ماء كثيرا يا حسن فقال ما أراق 1أمير المؤمنين من دماء المسلمين أكثر قال أ و ساءك ذلك قال نعم قال فلا زلت مسوأ .
قالوا فما زال الحسن عابسا قاطبا مهموما إلى أن مات . فأما أصحابنا فإنهم يدفعون ذلك عنه و ينكرونه و يقولون إنه كان من محبي 1علي بن أبي طالب ع و المعظمين له .
1- و روى أبو عمر بن عبد البر المحدث في كتابه المعروف بالاستيعاب في معرفة الصحاب أن إنسانا سأل الحسن عن 1علي ع فقال كان و الله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه و رباني هذه الأمة و ذا فضلها و ذا سابقتها و ذا قرابتها من 14رسول الله ص لم يكن بالنؤمة عن أمر الله و لا بالملومة في دين الله و لا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذلك 1علي بن أبي طالب يا لكع .1,14- و روى الواقدي قال سئل الحسن عن 1علي ع و كان يظن به الانحراف عنه و لم يكن كما يظن فقال ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع ائتمانه على براءة