نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 87
قال فأخذ لا يقلع فدعوا رجلا منهم له سجاعة كسجاعة الكهان فقالوا ويحك أ ما تكفينا بسجعك و خطبك هذا فقال كفيتكم فمر عفاق عليهم فقال كما كان يقول فلم يمهله أن قال له اللهم اقتل عفاقا فإنه أسر نفاقا و أظهر شقاقا و بين فراقا و تلون أخلاقا .
فقال عفاق ويحكم من سلط علي هذا قال الله بعثني إليك و سلطني عليك لأقطع لسانك و أنصل سنامك [1] و أطرد شيطانك .
قال فلم يك يمر عليهم بعد إنما يمر على مزينة . 1- و ممن فارقه ع عبد الله بن عبد الرحمن بن مسعود بن أوس بن إدريس بن معتب الثقفي شهد مع 1علي ع و كان في أول أمره مع معاوية ثم صار إلى 1علي ع ثم رجع بعد إلى معاوية و كان 1علي ع يسميه الهجنع و الهجنع الطويل .1- و منهم القعقاع بن شور استعمله 1علي ع على كسكر فنقم منه أمورا منها أنه تزوج امرأة فأصدقها مائة ألف درهم فهرب إلى معاوية .1- و منهم النجاشي الشاعر من بني الحارث بن كعب كان شاعر أهل العراق و كان 1علي ع يأمره بمحاربة شعراء أهل الشام مثل كعب بن جعيل و غيره فشرب الخمر بالكوفة فحده 1علي ع فغضب و لحق بمعاوية و هجا 1عليا ع .
[1] أنصل السنان: جعل له سنا: و نزعه عنه: من الأضداد.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 87