نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 83
و قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب فيها عند المحدثين على 14- أن 14النبي ص قال لا يبغضك إلا منافق و لا يحبك إلا مؤمن.1- قال و روى حبة العرني عن 1علي ع أنه قال إن الله عز و جل أخذ ميثاق كل مؤمن على حبي و ميثاق كل منافق على بغضي فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني و لو صببت الدنيا على المنافق ما أحبني .1- و روى عبد الكريم بن هلال عن أسلم المكي عن أبي الطفيل قال سمعت 1عليا ع و هو يقول لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني و لو نثرت [1] على المنافق ذهبا و فضة ما أحبني إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي و ميثاق المنافقين ببغضي فلا يبغضني مؤمن و لا يحبني منافق أبدا .1- قال الشيخ أبو القاسم البلخي و قد روى كثير من أرباب الحديث عن جماعة من الصحابة قالوا ما كنا نعرف المنافقين على عهد 14رسول الله ص إلا ببغض 1علي بن أبي طالب .1- ذكر إبراهيم بن هلال صاحب كتاب الغارات فيمن فارق 1عليا ع و التحق بمعاوية يزيد بن حجية التيمي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل و كان ع قد استعمله على الري و دستبني [2] فكسر الخوارج و احتجن المال لنفسه فحبسه 1علي ع و جعل معه سعدا مولاه فقرب يزيد ركائبه و سعد نائم فالتحق بمعاوية و قال