نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 80
80
1علي ع نحن و آل أبي سفيان قوم تعادوا في الأمر و الأمر يعود كما بدا . قلت و قد ذكرنا نحن في تلخيص نقض السفيانية ما فيه كفاية في هذا الباب .
ـ 1- و روى صاحب كتاب الغارات عن أبي صادق عن جندب بن عبد الله قال ذكر المغيرة بن شعبة عند 1علي ع و جده مع معاوية قال و ما المغيرة إنما كان إسلامه لفجرة و غدرة غدرها بنفر من قومه فتك بهم و ركبها منهم فهرب منهم فأتى 14النبي ص كالعائذ بالإسلام و الله ما رأى أحد عليه منذ ادعى الإسلام خضوعا و لا خشوعا ألا و إنه يكون [1] من ثقيف فراعنة قبل يوم القيامة يجانبون الحق و يسعرون نيران الحرب و يوازرون الظالمين ألا إن ثقيفا قوم غدر لا يوفون بعهد يبغضون العرب كأنهم ليسوا منهم و لرب صالح قد كان منهم فمنهم عروة بن مسعود و أبو عبيد بن مسعود المستشهدو إن الصالح في ثقيف لغريب . قال شيخنا أبو القاسم البلخي من المعلوم الذي لا ريب فيه لاشتهار الخبر به و إطباق الناس عليه 1- أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان يبغض 1عليا و يشتمه و أنه هو الذي لاحاه في حياة 14رسول الله ص و نابذه و قال له أنا أثبت منك جنانا و أحد سنانا فقال له 1علي ع اسكت يا فاسق فأنزل الله تعالى فيهما أَ فَمَنْ كََانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كََانَ فََاسِقاً لاََ يَسْتَوُونَ [2] الآيات المتلوة و سمي الوليد بحسب ذلك في حياة 14رسول الله ص الفاسق فكان لا يعرف إلا بالوليد الفاسق .