نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 79
79
3الحسين ع إلى الكوفة على شرطة عبيد الله بن زياد و كان يحرض الناس على الخروج إلى 3الحسين ع و قتاله . و من المنحرفين عنه المبغضين له عبد الله بن الزبير و قد ذكرناه آنفا 1- كان 1علي ع يقول ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فأفسده . و عبد الله هو الذي حمل الزبير على الحرب و هو الذي زين لعائشة مسيرها إلى البصرة و كان سبابا فاحشا يبغض بني هاشم و يلعن و يسب 1علي بن أبي طالب ع و كان 1علي ع يقنت في صلاة الفجر و في صلاة المغرب و يلعن معاوية و عمر و المغيرة و الوليد بن عقبة و أبا الأعور و الضحاك بن قيس و بسر بن أرطاة و حبيب بن مسلمة و أبا موسى الأشعري و مروان بن الحكم و كان هؤلاء يقنتون [1] عليه و يلعنونه .
14- و روى شيخنا أبو عبد الله البصري المتكلم رحمه الله تعالى عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال أتيت مسجد 14رسول الله ص و الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله و غضب 14رسوله فقلت ما هذا قالوا معاوية قام الساعة فأخذ بيد أبي سفيان فخرجا من المسجد فقال 14رسول الله ص لعن الله التابع و المتبوع رب يوم لأمتي من معاوية ذي الأستاه قالوا يعني الكبير العجز .14- و قال روى العلاء بن حريز القشيري أن 14رسول الله ص قال لمعاوية لتتخذن يا معاوية البدعة سنة و القبح حسنا أكلك كثير و ظلمك عظيم.1- قال و روى الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ قال قال