نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 77
1- و روى جماعة من أهل السير أن 1عليا ع كان يقول عن كعب الأحبار إنه لكذاب. و كان كعب منحرفا عن 1علي ع و كان النعمان بن بشير الأنصاري منحرفا عنه و عدوا له و خاض الدماء مع معاوية خوضا و كان من أمراء يزيد ابنه حتى قتل و هو على حاله .
و قد روي أن عمران بن الحصين كان من المنحرفين عنه ع و أن 1عليا سيره إلى المدائن و ذلك أنه كان يقول إن مات 1علي فلا أدري ما موته و إن قتل فعسى أني إن قتل رجوت له .
و من الناس من يجعل عمران في الشيعة .
و كان سمرة بن جندب من شرطة زياد 17- روى عبد الملك بن حكيم عن الحسن قال جاء رجل من أهل خراسان إلى البصرة فترك مالا كان معه في بيت المال و أخذ براءة ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فأخذه سمرة بن جندب و اتهمه برأي الخوارج فقدمه فضرب عنقه و هو يومئذ على شرطة زياد فنظروا فيما معه فإذا البراءة بخط بيت المال فقال أبو بكرة [1] يا سمرة أ ما سمعت الله تعالى يقول قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكََّى `وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلََّى [2] فقال أخوك [3] أمرني بذلك .17- و روى الأعمش عن أبي صالح قال قيل لنا قد قدم رجل من أصحاب 14رسول الله ص فأتيناه فإذا هو سمرة بن جندب و إذا عند إحدى رجليه خمر و عند الأخرى ثلج فقلنا ما هذا قالوا به النقرس و إذا قوم قد أتوه فقالوا يا سمرة