نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 64
64
14رسول الله إذ أقبل العباس و 1علي فقال يا عائشة إن هذين يموتان على غير ملتي أو قال ديني!!! .14,1- و روى عبد الرزاق عن معمر قال كان عند الزهري حديثان عن عروة عن عائشة في 1علي ع فسألته عنهما يوما فقال ما تصنع بهما و بحديثهما الله أعلم بهما إني لأتهمهما في بني هاشم .
قال فأما الحديث الأول فقد ذكرناه و أما الحديث الثاني فهو أن عروة زعم أن عائشة حدثته قالت كنت عند 14النبي ص إذ أقبل العباس و 1علي فقال يا عائشة إن سرك أن تنظري إلى رجلين من أهل النار فانظري إلى هذين قد طلعا فنظرت فإذا العباس و 1علي بن أبي طالب !!! . و أما عمرو بن العاص 14- فروي عنه الحديث الذي أخرجه البخاري و مسلم في صحيحيهما مسندا متصلا بعمرو بن العاص قال سمعت 14رسول الله ص يقول إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وَ صََالِحُ اَلْمُؤْمِنِينَ !!!.14,1,15- و أما أبو هريرة فروي عنه الحديث الذي معناه أن 1عليا ع خطب ابنة أبي جهل في حياة 14رسول الله ص فأسخطه فخطب على المنبر و قال لاها الله لا تجتمع ابنة ولي الله و ابنة عدو الله أبي جهل إن 15فاطمة بضعة [1] مني يؤذيني ما يؤذيها فإن كان 1علي يريد ابنة أبي جهل فليفارق ابنتي و ليفعل ما يريد!!! . أو كلاما هذا معناه و الحديث مشهور من رواية الكرابيسي .
قلت هذا الحديث أيضا مخرج في صحيحي مسلم و البخاري عن المسور بن مخرمة الزهري و قد ذكره المرتضى في كتابه المسمى تنزيه الأنبياء و الأئمة و ذكر أنه رواية