نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 62
17- و روى عمر بن شبة و ابن الكلبي و الواقدي و غيرهم من رواة السير أنه مكث أيام ادعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلي فيها على 14النبي ص و قال لا يمنعني من ذكره إلا أن تشمخ رجال بآنافها .17- و في رواية محمد بن حبيب و أبي عبيدة معمر بن المثنى أن له أهيل سوء ينغضون رءوسهم عند ذكره .14- و روى سعيد بن جبير أن عبد الله بن الزبير قال لعبد الله بن عباس ما حديث أسمعه عنك قال و ما هو قال تأنيبي و ذمي فقال إني سمعت 14رسول الله ص يقول بئس المرء المسلم يشبع و يجوع جاره فقال ابن الزبير إني لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة و ذكر تمام الحديث .14,1- و روى عمر بن شبة أيضا عن سعيد بن جبير قال خطب عبد الله بن الزبير فنال من 1علي ع فبلغ ذلك محمد بن الحنفية فجاء إليه و هو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته و قال يا معشر العرب شاهت الوجوه أ ينتقص 1علي و أنتم حضور إن 1عليا كان يد الله على أعداء الله و صاعقة من أمره أرسله على الكافرين و الجاحدين لحقه فقتلهم بكفرهم فشنئوه و أبغضوه و أضمروا له الشنف [1] و الحسد و 14ابن عمه ص حي بعد لم يمت فلما نقله الله إلى جواره و أحب له ما عنده أظهرت له رجال أحقادها و شفت أضغانها فمنهم من ابتز حقه و منهم من ائتمر به ليقتله و منهم من شتمه و قذفه بالأباطيل فإن يكن لذريته و ناصري دعوته دولة تنشر عظامهم و تحفر على أجسادهم و الأبدان منهم يومئذ بالية بعد أن تقتل الأحياء منهم و تذل رقابهم فيكون الله عز اسمه قد عذبهم بأيدينا و أخزاهم و نصرنا عليهم و شفا صدورنا منهم إنه و الله ما يشتم 1عليا إلا كافر يسر شتم 14رسول الله ص و يخاف أن يبوح به