نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 58
58
هذا حاله و هذا مقداره فيكون من ينتمي إليه و يدلي به عن الأمر أبعد و عن الوصول إليه أشحط و أنزح .17- و روى أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك في خلافته ذكر 1عليا ع فقال لعنه الله بالجر كان لص ابن لص .
فعجب الناس من لحنه فيما لا يلحن فيه أحد و من نسبته 1عليا ع إلى اللصوصية و قالوا ما ندري أيهما أعجب و كان الوليد لحانا .17- و أمر المغيرة بن شعبة و هو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية حجر بن عدي أن يقوم في الناس فليلعن 1عليا ع فأبى ذلك فتوعده فقام فقال أيها الناس إن أميركم أمرني أن ألعن 1عليا فالعنوه فقال أهل الكوفة لعنه الله و أعاد الضمير إلى المغيرة بالنية و القصد .17- و أراد زياد أن يعرض أهل الكوفة أجمعين على البراءة من 1علي ع و لعنه و أن يقتل كل من امتنع من ذلك و يخرب منزله فضربه الله ذلك اليوم بالطاعون فمات لا رحمه الله بعد ثلاثة أيام و ذلك في خلافة معاوية .17- و كان الحجاج لعنه الله يلعن 1عليا ع و يأمر بلعنه و قال له متعرض به يوما و هو راكب أيها الأمير إن أهلي عقوني فسموني عليا فغير اسمي و صلني بما أتبلغ به فإني فقير فقال للطف ما توصلت به قد سميتك كذا و وليتك العمل الفلاني فاشخص إليه .17- فأما عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فإنه قال كنت غلاما أقرأ القرآن على بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بي يوما و أنا ألعب مع الصبيان و نحن نلعن عليا 1 . ـ
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 58