responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 225

و قال حبيب بن عوف من قواد المهلب

أبا سعيد جزاك الله صالحة # فقد كفيت و لم تعنف على أحد [1]

داويت بالحلم أهل الجهل فانقمعوا # و كنت كالوالد الحاني على الولد.

و قال عبيدة بن هلال الخارجي يذكر رجلا من أصحابه‌

يهوي فترفعه الرماح كأنه # شلو تنشب في مخالب ضار [2]

يهوي صريعا و الرماح تنوشه # إن الشراة قصيرة الأعمار [3] .

[شبيب بن يزيد الشيبانى ]

و منهم‌ [4] شبيب بن يزيد الشيباني و كان في ابتداء أمره يصحب صالح بن مسرح أحد الخوارج الصفرية و كان ناسكا مصفر الوجه صاحب عبادة و له أصحاب يقرئهم القرآن و يفقههم و يقص عليهم‌ [5] و يقدم الكوفة فيقيم بها الشهر و الشهرين و كان بأرض الموصل و الجزيرة و كان إذا فرغ من التحميد و الصلاة على 14النبي ص ذكر أبا بكر فأثنى عليه و ثنى بعمر ثم ذكر عثمان و ما كان من أحداثه ثم 1عليا ع و تحكيمه الرجال في دين الله و يتبرأ من عثمان و 1علي ثم


[1] لم تعنف، من العنف، و هو الشدة.

[2] الشلو: العضو.

[3] الكامل: «فثوى صريعا» .

[4] نقل المؤلّف أخبار شبيب من تاريخ الطبريّ 5: 216 و ما بعدها، أحيانا بنصها، و أحيانا مع تصرف و اختصار.

[5] في الطبريّ: «فكان قبيصة بن عبد الرحمن حدث أصحابنا أن قصص صالح بن مسرح عنده، و كان ممن يرى رأيهم؛ فسألوه أن يبعث بالكتاب إليهم؛ ففعل؛ و كان قصصه: الحمد للّه ربّ العالمين، الذي خلق السموات و الأرض.... » ؛ ثم أورد نص الكتاب؛ و آخره: «جعلنا اللّه و إيّاكم من الشاكرين الذاكرين الذين يهدون بالحق و به يعدلون» ؛ و قد أورده المؤلّف ملخصا.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست