responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 213

[طرف من أخبار المهلب و بنيه‌]

و وجه كعب بن معدان الأشقري‌ [1] و مرة بن بليد الأزدي فوردا على الحجاج فلما طلعا عليه تقدم كعب فأنشده‌ [2]

يا حفص إني عداني عنكم السفر [3] .

فقال الحجاج أ شاعر أم خطيب قال شاعر فأنشده القصيدة فأقبل عليه الحجاج و قال خبرني عن بني المهلب قال المغيرة سيدهم و فارسهم و كفى بيزيد فارسا شجاعا


[1] الأشقرى: منسوب إلى الأشقر؛ بطن في الأزد.

[2] قصيدة طويلة؛ يذكر فيها يوم رامهرمز و أيّام سابور و جيرفت، أوردها الطبريّ في تاريخه 6: 104.

[3] و بقيته:

*و قد أرقت فآذى عينى السّهر*

و منها:

علّقت يا كعب بعد الشيب غانية # و الشيب فيه عن الأهواء مزدجر

أ ممسك أنت عنها بالّذى عهدت # أم حبلها إذ نأتك اليوم منبتر

علّقت خودا بأعلى الطّف منزلها # فى غرفة دونها الأبواب و الحجر

درما مناكبا ريّا مآكمها # تكاد إذ نهضت للمشى تنبتر

و قد تركت بشطّ الزابيين لها # دارا بها يسعد البادون و الحضر

و اخترت دارا بها حىّ أسرّ بهم # ما زال فيهم لمن تختارهم خير

لما نبت بى بلادي سرت منتجعا # و طالب الخير مرتاد و منتظر

أبا سعيد فإنى جئت منتجعا # أرجو نوالك لمّا مسّنى الضّرر

لو لا المهلّب ما زرنا بلادهم # ما دامت الأرض فيها الماء و الشّجر

فما من النّاس من حىّ علمتهم # إلاّ يرى فيهم من سيبكم أثر.

.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست