responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 134

المخطئ بعد الاجتهاد معذور و إن الدين أمران معرفة الله و معرفة 14رسوله و ما سوى ذلك فالناس معذورون بجهله إلى أن تقوم عليهم الحجة فمن استحل محرما من طريق الاجتهاد فهو معذور حتى أن من تزوج أخته أو أمه مستحلا لذلك بجهالة فهو معذور و مؤمن فخلعوه و جعلوا اختيار الإمام إليه فاختار لهم أبا فديك أحد بني قيس بن ثعلبة فجعله رئيسهم ثم إن أبا فديك أنفذ إلى نجدة بعد من قتله ثم تولاه بعد قتله طوائف من أصحابه بعد أن تفرقوا عليه و قالوا قتل مظلوما

[المستورد بن سعد التميمي‌]

و منهم المستورد بن سعد أحد بني تميم كان ممن شهدو نجا بنفسه فيمن نجا من سيف 1علي ع ثم خرج بعد ذلك بمدة على المغيرة بن شعبة و هو والي الكوفة لمعاوية بن أبي سفيان في جماعة من الخوارج فوجه المغيرة إليه معقل بن قيس الرياحي فلما تواقفا دعاه المستورد إلى المبارزة و قال له علام تقتل الناس بيني و بينك فقال معقل النصف سألت فأقسم عليه أصحابه فقال ما كنت لآبى عليه فخرج إليه فاختلفا ضربتين خر كل واحد منهما من ضربة صاحبه قتيلا .

و كان المستورد ناسكا كثير الصلاة و له آداب و حكم مأثارة [1]

[حوثرة الأسدي‌]

و منهم حوثرة الأسدي خرج على معاوية في في عصابة من الخوارج فبعث إليه معاوية جيشا من أهل الكوفة فلما نظر حوثرة إليهم قال لهم يا أعداء الله أنتم بالأمس تقاتلون معاوية لتهدوا سلطانه و أنتم اليوم تقاتلون معه لتشدوا سلطانه فلما


[1] الكامل 577 (طبعة أوربا) ؛ و أورد من كلامه: إذا أفضيت بسرى إلى صديقى فأفشاه لم ألمه؛ لأنى كنت أولى بحفظه. لا تفش إلى أحد سرا و إن كان مخلصا إلاّ على وجه المشاورة. كن أحرص الناس على حفظ سر صاحبك منك على حقن دمك.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست