responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 116

و لا كان كافرا طرفة عين قط و لا مخطئا و لا غالطا في شي‌ء من الأشياء المتعلقة بالدين و هذا تفسير الإمامية

[فصل فيما قيل من سبق 1علي إلى الإسلام‌]

المسألة السادسة أن يقال كيف قال‌ و سبقت إلى الإيمان و قد قال قوم‌ [1] من الناس إن أبا بكر سبقه و قال قوم إن زيد بن حارثة سبقه .

و الجواب أن أكثر أهل الحديث و أكثر المحققين من أهل‌السيرةرووا أنه ع أول من أسلم و نحن نذكر كلام أبي عمر يوسف بن عبد البر المحدث في كتابه المعروف بالإستيعاب .

1- قال أبو عمر في ترجمة [2] 1علي ع المروي عن سلمان و أبي ذر و المقداد و خباب و أبي سعيد الخدري و زيد بن أسلم أن 1عليا ع أول من أسلم و فضله هؤلاء على غيره . 1- قال أبو عمر و قال ابن إسحاق أول من آمن بالله و 14بمحمد رسول الله ص 1علي بن أبي طالب ع و هو قول ابن شهاب إلا أنه قال من الرجال بعد خديجة . 1,14- قال أبو عمر و حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا علي بن عبد الله الدهقان قال حدثنا محمد بن صالح عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال 1لعلي ع أربع خصال ليست


[1] ب: «كثير» ، و ما أثبته من ج.

[2] الاستيعاب 1089 و ما بعدها.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست