responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 108

108

فقال يا 14رسول الله أ فلا أضع سيفي على عاتقي فأبيد خضراءهم قال بل تصبر قال فإن صبرت قال تلاقي جهدا قال أ في سلامة من ديني قال نعم قال فإذا لا أبالي . 1- و روى جابر الجعفي عن 5محمد بن علي ع قال قال 1علي ع ما رأيت منذ بعث الله 14محمدا ص رخاء لقد أخافتني قريش صغيرا و أنصبتني كبيرا حتى قبض الله 14رسوله فكانت الطامة الكبرى‌ وَ اَللََّهُ اَلْمُسْتَعََانُ عَلى‌ََ مََا تَصِفُونَ . 14- و روى صاحب كتاب الغارات عن الأعمش عن أنس بن مالك قال سمعت 14رسول الله ص يقول سيظهر على الناس رجل من أمتي عظيم السرم واسع البلعوم يأكل و لا يشبع يحمل وزر الثقلين يطلب الإمارة يوما فإذا أدركتموه فابقروا بطنه قال و كان في يد 14رسول الله ص قضيب قد وضع طرفه في بطن معاوية . قلت هذا الخبر مرفوع مناسب لما قاله 1علي ع في نهج البلاغة و مؤكد لاختيارنا أن المراد به معاوية دون ما قاله كثير من الناس إنه زياد و المغيرة .

14,1- و روى جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال ذكر 14رسول الله ص يوما 1لعلي ما يلقى بعده من العنت فأطال فقال له ع أنشدك الله و الرحم يا 14رسول الله لما دعوت الله أن يقبضني إليه قبلك قال كيف أسأله في أجل مؤجل قال يا 14رسول الله فعلام أقاتل من أمرتني بقتاله قال على الحدث في الدين . 1,14- و روى الأعمش عن عمار الدهني عن أبي صالح الحنفي عن 1علي ع قال

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست