نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 103
17- روي عن عمرو أنه كان يركب و يدور القرى بالشام و يجمع أهلها و يقول أيها الناس إن 1عليا كان رجلا منافقا أراد أن ينخس 14برسول الله ص فالعنوه فيلعنه أهل تلك القرية ثم يسير إلى القرية الأخرى فيأمرهم بمثل ذلك و كان في أيام معاوية . و كان مكحول من المبغضين له ع 17- روى زهير بن معاوية عن الحسن بن الحر قال لقيت مكحولا فإذا هو مطبوع يعني مملوءا بغضا 1لعلي ع فلم أزل به حتى لان و سكن .17- و روى المحدثون عن حماد بن زيد أنه قال أرى أن أصحاب 1علي أشد حبا له من أصحاب العجل لعجلهم. و هذا كلام شنيع .
17- و روي عن شبابة بن سوار أنه ذكر عنده ولد 1علي ع و طلبهم الخلافة فقال و الله لا يصلون إليها أبدا و الله ما استقامت 1لعلي و لا فرح بها يوما فكيف تصير إلى ولده هيهات هيهات لا و الله لا يذوق طعم الخلافة من رضي بقتل عثمان . و قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي كان أهل البصرة كلهم يبغضونه و كثير من أهل الكوفة و كثير من أهل المدينة و أما أهل مكة فكلهم كانوا يبغضونه قاطبة و كانت قريش كلها على خلافه و كان جمهور الخلق مع بني أمية عليه .
1- و روى عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال سمعت 1عليا ع و هو يقول ما لقي أحد من الناس ما لقيت ثم بكى ع .1- و روى الشعبي عن شريح بن هانئ قال قال 1علي ع اللهم إني أستعديك
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 4 صفحه : 103