responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 88

و قد ذكرنا هذا الشعر فيما تقدم .

1- و قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في كتاب الكامل‌ [1] إن 1عليا ع لما أراد أن يبعث جريرا إلى معاوية قال و الله يا 1أمير المؤمنين ما أدخرك من نصرتي شيئا و ما أطمع لك في معاوية فقال 1علي ع إنما قصدي حجة أقيمها [عليه‌] [2] فلما أتى جرير معاوية دافعه بالبيعة فقال له جرير إن المنافق لا يصلي حتى لا يجد من الصلاة بدا فقال معاوية إنها ليست بخدعة الصبي عن اللبن فأبلغني ريقي‌ [3] إنه أمر له ما بعده .

قال و كتب مع جرير إلى 1علي ع جوابا عن كتابه إليه من معاوية بن صخر إلى 1علي بن أبي طالب أما بعد فلعمري لو بايعك القوم الذين بايعوك و أنت بري‌ء من دم عثمان كنت كأبي بكر و عمر و عثمان و لكنك أغريت بعثمان المهاجرين و خذلت عنه الأنصار فأطاعك الجاهل و قوي بك الضعيف و قد أبى أهل الشام إلا قتالك حتى تدفع إليهم قتلة عثمان فإن فعلت كانت شورى بين المسلمين و لعمري [4] ليس حججك علي كحججك على طلحة [4] و الزبير لأنهما بايعاك و لم أبايعك و ما حجتك على أهل الشام كحجتك على أهل البصرة لأن أهل البصرة أطاعوك و لم يطعك أهل الشام فأما شرفك في الإسلام و قرابتك من 14النبي ص و موضعك من قريش فلست أدفعه .


[1] الكامل 3: 209 و ما بعدها-بشرح المرصفى؛ مع تصرف في الخبر.

[2] من كتاب الكامل.

[3] أي أنظرنى بمقدار ما أبلع ريقى.

(4-4) الكاملى: «ما حجتك على كحجتك على طلحة... » .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست