نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 333
تصرمت انقطعت و فنيت (1) - و آذنت بانقضاء أعلمت بذلك آذنته بكذا أي أعلمته (2) - و تنكر معروفها جهل منها ما كان معروفا (3) - .
و الحذاء السريعة الذهاب و رحم حذاء مقطوعة غير موصولة و من رواه جذاء بالجيم أراد منقطعة الدر و الخير (4) - .
و تحفر بالفناء سكانها تعجلهم و تسوقهم (5) - و أمر الشيء صار مرا (6) - و كدر الماء بكسر الدال و يجوز كدر بضمها و المصدر من الأول كدرا و من الثاني كدورة (7) - .
و السملة بفتح الميم البقية من الماء تبقى في الإناء (8) - و المقلة بفتح الميم و تسكين القاف حصاة القسم التي تلقى في الماء ليعرف قدر ما يسقى كل واحد منهم و ذلك عند قلة الماء في المفاوز قال
قذفوا سيدهم في ورطة # قذفك المقلة وسط المعترك (9) - [1] .
و التمزز تمصص الشراب قليلا قليلا و الصديان العطشان .
و لم ينقع لم يرو و هذا يمكن أن يكون لازما و يمكن أن يكون متعديا تقول نقع الرجل بالماء أي روي و شفى غليله ينقع و نقع الماء الصدى ينقع أي سكنه (10) - .
فأزمعوا الرحيل أي اعزموا عليه يقال أزمعت الأمر و لا يجوز أزمعت على الأمر و أجازه الفراء (11) - .
قوله المقدور على أهلها الزوال أي المكتوب قال
و اعلم بأن ذا الجلال قد قدر # في الصحف الأولى الذي كان سطر.
[1] اللسان 14: 150، و نسبه إلى يزيد بن طعمة الخطمي.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 333