نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 312
و الرقق بفتح الراء الضعف و منه قول الشاعر
لم تلق في عظمها وهنا و لا رققا.
و قوله
تكحل يوم الهياج بالعلق.
فالعلق الدم يريد أن عيونهم حمر لشدة الغيظ و الغضب فكأنها كحلت بالدم .
و قوله لكن بنيت على الصبر أي خلقت و بنيت بنية تقتضي الصبر و الشرف لأعلى العالي و بنو أبي بكر بن كلاب من قيس عيلان ثم أحد بني عامر بن صعصعة . و أما قوله [1]
إن يقتلوني لا تصب أرماحهم.
فمعناه أنهم إن قتلوني ثم حاولوا أن يصيبوا رجلا آخر مثلي يصلح أن يكون لي نظيرا و أن يجعل دمه بواء لدمي و سعوا في ذلك سعيا جاهدا فإنهم لم يجدوا و لم يقدروا عليه .
و قوله أرمي الطريق... البيت يقول أسلك الطريق الضيق و لو جعل علي فيه الرصد لقتلي .
و الحارد المنفرد في شجاعته الذي لا مثل له
غلبة معاوية على الماءثم غلبة 1علي عليه بعد ذلك
فأما حديث الماء و غلب أصحاب معاوية على شريعة الفرات فنحن نذكره من كتاب صفين لنصر بن مزاحم .
1- قال نصر كان [2] أبو الأعور السلمي على مقدمة معاوية و كان قد ناوش مقدمة