نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 250
أو الذلة و هيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا و 14رسوله و المؤمنون و حجور طابت و حجز طهرت [1] و أنوف حمية و نفوس أبية. و هذا نحو 1- قول 1أبيه ع و قد ذكرناه فيما تقدم إن امرأ أمكن عدوا من نفسه يعرق لحمه و يفري جلده و يهشم عظمه لعظيم عجزه ضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره فكن أنت ذاك إن شئت فأما أنا فدون أن أعطي ذلك ضرب بالمشرفية تطير منه فراش الهام و تطيح السواعد و الأقدام . و قال العباس بن مرداس السلمي
[4] قال التبريزى: المثمل: هو السم الذي قد خلط به ما يقويه و يهيجه ليكون أنفذ، أي سقوك السم و إن كانوا أقرباءك فلا تغتر بهم و كن ذا أنفة» . و بعده في رواية التبريزى:
أبعد الإزار مجسدا لك شاهدا # أتيت به في الدار لم يتزيّل.
[5] الناضح: البعير الذي يستقى عليه الماء، قال التبريزى: «يقول: أبعد الإزار مخضوبا بالدم أتيت به في الدار شاهدا تصالحهم!فإن فعلت ذلك صرت كالناضح للقوم انقيادا لهم» .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 250