responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 245

بالكسر إذا أظلم و عمسه غيره و عمست عليه عمسا إذا أريته أنك لا تعرف الأمر و أنت به عارف (1) - .

و الأغراض‌ جمع غرض و هو الهدف (2) - .

و قوله‌ فأقروا على مذلة و تأخير محلة أي أثبتوا على الذل و تأخر المرتبة و المنزلة أو فافعلوا كذا و كذا (3) - .

و نحو قوله ع‌ فالموت في حياتكم مقهورين قول أبي نصر بن نباتة و 3الحسين الذي رأى الموت في العز حياة و العيش في الذل قتلا .

و قال التهامي

و من فاته نيل العلا بعلومه # و أقلامه فليبغها بحسامه‌ [1]

فموت الفتى في العز مثل حياته # و عيشته في الذل مثل حمامه‌

[الأشعار الواردة في الإباء و الأنف من احتمال الضيم‌]

و الأشعار في الإباء الأنف من احتمال الضيم و الذل و التحريض على الحرب كثيرة و نحن نذكر منها هاهنا طرفا فمن ذلك قول عمرو بن براقة الهمداني

و كيف ينام الليل من جل ماله # حسام كلون الملح أبيض صارم‌ [2]

كذبتم و بيت الله لا تأخذونها # مراغمة ما دام للسيف قائم

و من يطلب المال الممنع بالقنا # يعش ماجدا أو تخترمه الخوارم‌ [3] .


[1] ديوانه 33.

[2] من أبيات له في الأغانى 21: 113، 114 (ساسى) .

[3] الأغانى: «المخارم» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست