responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 225

جميع الأعضاء من أنف و فم و صدر و بطن و استحييت أن أذكر الفرج فأومأت بيدي إلى فرجي فقال نعم فقلت أ ذكر أم أنثى فقال ذكر .

و يقال إن ابن خزيمة أشكل عليه القول في أنه أ ذكر أم أنثى فقال له بعض أصحابه إن هذا مذكور في القرآن و هو قوله تعالى‌ وَ لَيْسَ اَلذَّكَرُ كَالْأُنْثى‌ََ [1] فقال أفدت و أجدت و أودعه كتابه .

و دخل إنسان على معاذ بن معاذ يوم عيد و بين يديه لحم في طبيخ سكباج فسأله عن البارئ تعالى في جملة ما سأله فقال هو و الله مثل هذا الذي بين يدي لحم و دم .

و شهد بعض المعتزلة عند معاذ بن معاذ فقال له لقد هممت أن أسقطك لو لا أني سمعتك تلعن حماد بن سلمة فقال أما حماد فلم ألعنه و لكني ألعن من يقول إنه سبحانه ينزل ليلة عرفة من السماء إلى الأرض على جمل أحمر في هودج من ذهب فإن كان حماد يروي هذا أو يقوله فعليه لعنة الله فقال أخرجوه فأخرج .

و قال بعضهم خرجنا يوم عيد إلى المصلى فإذا جماعة بين يدي أمير [2] و الطبول تضرب و الأعلام تخفق فقال واحد من خلفنا اللهم لا طبل إلا طبلك فقل له لا تقل هكذا فليس لله تعالى طبل فبكى و قال أ رأيتم هو يجي‌ء وحده و لا يضرب بين يديه طبل و لا ينصب على رأسه علم فإذن هو دون الأمير .

و روى بعضهم أنه تعالى أجرى خيلا فخلق نفسه من مثلها .

و روى قوم منهم أنه نظر في المرآة فرأى صورة نفسه فخلق آدم عليها .

و رووا أنه يضحك حتى تبدو نواجذه .


[1] سورة آل عمران 36.

[2] ب «أمير المؤمنين» ، و الأجود ما أثبته عن ا، ج.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست