و الأعلام جمع علم و هو المنار يهتدى به ثم جعل لكل ما دل على شيء فقيل لمعجزات الأنبياء أعلام لدلالتها على نبوتهم و قوله ع أعلام الظهور أي الأدلة الظاهرة الواضحة (3) - .
و قوله فيما بعد أعلام الوجود أي الأدلة الموجودة و الدلالة هي الوجود نفسه و سيأتي شرح ذلك (4) - .
و قوله و امتنع على عين البصير يقول إنه سبحانه ليس بمرئي بالعين و مع
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 216