نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 171
رجل و ما ذاك يا 1أمير المؤمنين فقال ثقل لآل محمد ينزل هاهنا فويل لهم منكم و ويل لكم منهم فقال له الرجل ما معنى هذا الكلام يا 1أمير المؤمنين قال ويل لهم منكم تقتلونهم و ويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم النار قال نصر و قد روي هذا الكلام على وجه آخر أنه ع قال فويل لكم منهم و ويل لكم عليهم فقال الرجل أما ويل لنا منهم فقد عرفناه فويل لنا عليهم ما معناه فقال ترونهم يقتلون لا تستطيعون نصرتهم . 1,3- قال نصر و حدثنا سعيد بن حكيم العبسي عن الحسن بن كثير عن أبيه أن 1عليا ع أتى كربلاء فوقف بها فقيل له يا 1أمير المؤمنين هذه كربلاء فقال ذات كرب و بلاء ثم أومأ بيده إلى مكان فقال هاهنا موضع رحالهم و مناخ ركابهم ثم أومأ بيده إلى مكان آخر فقال هاهنا مراق دمائهم ثم مضى إلى ساباط [1] .
[خروج 1علي لحرب معاوية و ما دار بينه و بين أصحابه]
و ينبغي أن نذكر هاهنا ابتداء عزمه على مفارقة الكوفة و المسير إلى الشام و ما خاطب به أصحابه و ما خاطبوه به و ما كاتب به العمال و كاتبوه جوابا عن كتبه و جميع ذلك منقول من كتاب نصر بن مزاحم .
1- قال نصر حدثنا عمر بن سعد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود قال لما أراد 1علي ع المسير إلى الشام دعا من كان معه من المهاجرين و الأنصار فجمعهم ثم حمد الله و أثنى عليه و قال أما بعد فإنكم ميامين