responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 169

قرأ أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ‌ [1] .

قال نصر و بلغ عمرو بن العاص مسيره فقال‌ [2]

لا تحسبني يا 1علي غافلا # لأوردن الكوفة القنابلا [3]

بجمعي العام و جمعي قابلا.

قال فبلغ ذلك 1عليا ع فقال

لأوردن العاصي ابن العاصي # سبعين ألفا عاقدي النواصي

مستحقبين حلق الدلاص‌ [4] # قد جنبوا الخيل مع القلاص‌ [5]

أسود غيل حين لا مناص‌

.

[نزول 1علي بكربلاء]

1,3- قال نصر و حدثنا منصور بن سلام التميمي قال حدثنا حيان التيمي عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم قال‌ [6] غزونا مع 1علي ع فلما نزل بكربلاء صلى بنا فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال واها لك يا تربة [7] ليحشرن منك قوم‌ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسََابٍ . قال فلما رجع هرثمة من غزاته‌ [8] إلى امرأته جرداء بنت سمير و كانت من شيعة 1علي ع حدثها هرثمة فيما حدث فقال لها ألا أعجبك من صديقك 1أبي حسن


[1] سورة الشعراء 128.

[2] صفين 153.

[3] القنابل: جماعات الخيل و الناس.

[4] مستحقبين: حاملين، و الدلاص: الدروع اللينة.

[5] يقال: جنب الرجل الفرس إذا قاده إلى جنبه. و القلاص: جمع قلوص؛ و هي الشابة من الإبل؛ بمنزلة الجارية من النساء.

[6] كتاب صفّين 157.

[7] صفين: « واها لك أيتها التربة» .

[8] صفين: «من غزوته» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست