نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 122
و اسم ناجية ليلى و إنما سميت ناجية لأنها سارت مع سامة في مفازة فعطشت فاستسقته فقال لها الماء بين يديك و هو يريها السراب حتى أتت إلى الماء فشربت فسميت ناجية .
قال أبو الفرج و للزبير بن بكار في إدخالهم في قريش مذهب و هو مخالفة 1أمير المؤمنين علي ع و ميله إليهم لإجماعهم على بغضه ع حسب المشهور المأثور من مذهب الزبير في ذلك
[نسب علي بن الجهم و ذكر طائفة من أخباره و شعره]
و من المنتسبين إلى سامة بن لؤي علي بن الجهم الشاعر و هو علي بن الجهم بن بدر بن جهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبة [1] بن الحارث بن عبد البيت بن سامة بن لؤي بن غالب . هكذا ينسب نفسه و كان مبغضا 1لعلي ع ينحو نحو مروان بن أبي حفصة في هجاء الطالبيين و ذم الشيعة و هو القائل
و رافضة تقول بشعب رضوى # إمام خاب ذلك من إمام [2]
إمام من له عشرون ألفا # من الأتراك مشرعة السهام.
و قد هجاه أبو عبادة البحتري فقال فيه
إذا ما حصلت عليا قريش # فلا في العير أنت و لا النفير [3]