responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 119

*1044* 44 و من كلام له ع لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية

و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل 1أمير المؤمنين ع و أعتقه فلما طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام فقال قَبَحَ اَللَّهُ مَصْقَلَةَ فَعَلَ فِعْلَ اَلسَّادَةِ [اَلسَّادَاتِ‌] وَ فَرَّ فِرَارَ اَلْعَبِيدِ فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ وَ اِنْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ (1) -. خاس‌ به يخيس و يخوس أي غدر به و خاس فلان بالعهد أي نكث (2) - .

و قبح الله فلانا أي نحاه عن الخير فهو مقبوح (3) - .

و التبكيت‌ كالتقريع و التعنيف (4) - و الوفور مصدر وفر المال أي تم و يجي‌ء متعديا و يروى موفوره و الموفور التام و قد أخذ هذا المعنى بعض الشعراء فقال‌

يا من مدحناه فأكذبنا # بفعاله و أثابنا خجلا

بردا قشيبا من مدائحنا # سربلت فاردده لنا سملا [1]

إن التجارب تهتك المستور من # أبنائها و تبهرج الرجلا


[1] السمل: الثوب البالى.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست