نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 117
قال فلما سمع جرير مثل ذلك من قوله فارق 1عليا ع فلحق بقرقيسياء [1] و لحق به ناس من قسر [2] من قومه فلم يشهدمن قسر غير تسعة عشر رجلا و لكن شهدها من أحمس [3] سبعمائة رجل .
قال نصر و قال الأشتر فيما كان من تخويف من جرير إياه بعمرو و حوشب [و ذي الكلاع] [4]
لعمرك يا جرير لقول عمرو # و صاحبه معاوي بالشام
و ذي كلع و حوشب ذي ظليم # أخف علي من ريش النعام [5]
إذا اجتمعوا علي فخل عنهم # و عن باز مخالبه دوامي
و لست بخائف ما خوفوني # و كيف أخاف أحلام النيام
و همهم الذي حاموا عليه # من الدنيا و همي ما أمامي [6]
فإن أسلم أعمهم بحرب # يشيب لهولها رأس الغلام
و إن أهلك فقد قدمت أمرا # أفوز بفلجه يوم الخصام [7]
و قد زادوا علي و أوعدوني # و من ذا مات من خوف الكلام
.
[نسب جرير بن عبد الله البجلي و بعض أخباره]
14,1- و ذكر ابن قتيبة في المعارف أن جريرا قدم على 14رسول الله ص