responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 90

*3451* 451 و من كلامه ع في أن الوطن هو ما حمل الإنسان دون الفرق بين بعض البلاد على غيرها

وَ قَالَ ع: لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ اَلْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ (1) -. هذا المعنى قد قيل كثيرا و من ذلك قول الشاعر

لا يصدفنك عن أمر تحاوله # فراق أهل و أحباب و جيران‌ [1]

تلقى بكل ديار ما حللت بها [2] # أهلا بأهل و أوطانا بأوطان.

و قال شيخي أبو جعفر يحيى بن أبي زيد نقيب البصرة

أنسيتني بلدي و أرض عشيرتي # و نزلت من نعماك أكرم منزل

و أخذت فيك مدائحي فكأنها # في آل شماس مدائح جرول.

أبو عبادة البحتري

في نعمة أوطأتها و أقمت في # أكنافها فكأنني في منبج‌ [3]

و منبج هي مدينة البحتري أبو تمام

كل شعب كنتم به آل وهب # فهو شعبي و شعب كل أديب‌ [4]


[1] في د: «نراق ربع» و المعنى عليه يستقيم أيضا.

[2] في د «بلاد» و هو مستقيم أيضا.

[3] ديوانه 1: 103.

[4] ديوانه 1: 131.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست