*3442* 442 و من كلامه ع في انقطاع لذات الدنيا و شهواتها بالموت و بقاء تبعاتها
وَ قَالَ ع: اُذْكُرُوا اِنْقِطَاعَ اَللَّذَّاتِ وَ بَقَاءَ اَلتَّبِعَاتِ (1) -. قد تقدم القول في نحو هذا مرارا و قال الشاعر
تفنى اللذاذة ممن نال بغيته # من الحرام و يبقى الإثم و العار
تبقى عواقب سوء في مغبتها # لا خير في لذة من بعدها النار .
و راود رجل امرأة عن نفسها فقالت له إن امرأ يبيع جنة عرضها السموات و الأرض بمقدار إصبعين لجاهل بالمساحة فاستحيا و رجع