نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 76
*3440* 440 و من كلامه ع في أنواع الرزق
وَ قَالَ ع: اَلرِّزْقُ رِزْقَانِ طَالِبٌ وَ مَطْلُوبٌ فَمَنْ طَلَبَ اَلدُّنْيَا طَلَبَهُ اَلْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ اَلآْخِرَةَ طَلَبَتْهُ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ [1] رِزْقَهُ مِنْهَا (1) - . هذا تحريض على طلب الآخرة و وعد لمن طلبها بأنه سيكفي طلب الدنيا و إن الدنيا ستطلبه حتى يستوفي رزقه منها .
و قد قيل مثل الدنيا مثل ظلك كلما طلبته بعد عنك فإن أدبرت عنه تبعك