responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 64

ما يدريك عليك لعنة الله ما علي مما لي حائك ابن حائك منافق ابن كافر و ما واجهه به الخارجي أفظع مما واجهه الأشعث فقلت لا أدري .

قال لأن كل صاحب فضيلة يعظم عليه أن يطعن في فضيلته تلك و يدعى عليه أنه فيها ناقص و كان 1علي ع بيت العلم فلما طعن فيه الأشعث طعن بأنك لا تدري ما عليك مما لك فشق ذلك عليه و امتعض منه و جبهه و لعنه و أما الخارجي فلم يطعن في علمه بل أثبته له و اعترف به و تعجب منه فقال قاتله الله كافرا ما أفقهه فاغتفر له لفظة كافر بما اعترف له به من علو طبقته في الفقه و لم يخشن عليه خشونته على الأشعث و كان قد مرن على سماع قول الخوارج أنت كافر و قد كفرت يعنون التحكيم فلم يحفل بتلك اللفظة و نهى أصحابه عن قتله محافظة و رعاية له على ما مدحه به‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست