responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 6

*3412* 412 و من كلامه ع في بيان معنى قول لا حول و لا قوة إلا بالله‌

وَ قَالَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنَّا لاَ نَمْلِكُ مَعَ اَللَّهِ شَيْئاً وَ لاَ نَمْلِكُ إِلاَّ مَا مَلَّكَنَا فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا وَ مَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا (1) -. معنى هذا الكلام أنه ع جعل الحول عبارة عن الملكية و التصرف و جعل القوة عبارة عن التكليف كأنه يقول لا تملك و لا تصرف إلا بالله و لا تكليف لأمر من الأمور إلا بالله فنحن لا نملك مع الله شيئا أي لا نستقل بأن نملك شيئا لأنه لو لا إقداره إيانا و خلقته لنا أحياء لم نكن مالكين و لا متصرفين فإذا ملكنا شيئا هو أملك به أي أقدر عليه منا صرنا مالكين له كالمال مثلا حقيقة و كالعقل و الجوارح و الأعضاء مجازا و حينئذ يكون مكلفا لنا أمرا يتعلق بما ملكنا إياه نحو أن يكلفنا الزكاة عند تمليكنا المال و يكلفنا النظر عند تمليكنا العقل و يكلفنا الجهاد و الصلاة و الحج و غير ذلك عند تمليكنا الأعضاء و الجوارح و متى أخذ منا المال وضع عنا تكليف الزكاة و متى أخذ العقل سقط تكليف النظر و متى أخذ الأعضاء و الجوارح سقط تكليف الجهاد و ما يجري مجراه .

هذا هو تفسير قوله ع فأما غيره فقد فسره بشي‌ء آخر 6- قال‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست