نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 46
*3417* 417 و من كلامه ع في فراسة المؤمن و رؤية ما في قلب صاحبه في النظر إلى عينيه
وَ قَالَ ع: اَلْقَلْبُ مُصْحَفُ اَلْبَصَرِ (1) -. هذا مثل قول الشاعر
تخبرني العينان ما القلب كاتم # و ما جن بالبغضاء و النظر الشزر [1] .
يقول ع كما أن الإنسان إذا نظر في المصحف قرأ ما فيه كذلك إذا أبصر الإنسان صاحبه فإنه يرى قلبه بوساطة رؤية وجهه ثم يعلم ما في قلبه من حب و بغض و غيرهما كما يعلم برؤية الخط الذي في المصحف ما يدل الخط عليه .
و قال الشاعر
إن العيون لتبدي في تقلبها # ما في الضمائر من ود و من حنق [2]